ألقى النائب البرلماني من حزب الهدى "فاروق دينج" كلمة حول خطورة الإرهاب الالكتروني على الجيل الناشئ وخصوصاً على الأطفال، وذلك خارج جدول أعمال الجمعية العامة للجمعية الوطنية الكبرى التركية.
وذكر رئيس سياسات الشباب في حزب الهدى "دينج" أنهم يتحدثون دائمًا عن عواقب جرائم القتل بدلاً من الإجراءات الوقائية للجريمة، وقال إن كل محتوى يدفع الجيل إلى الانتحار والقتل يجب أن يُحاسب عليه.
وقال دينج: "إن الأفكار المنحرفة والألعاب الافتراضية تدفع الشباب للإرهاب؛ وأشار إلى أن ذلك لا يقل خطورة عن الإرهابيين الذين يحملون أسلحة وقنابل في أيديهم.
وقال دينتش: "قبل أن يقتل قاتل عمره 19 عامًا فتاتين بطريقة وحشية، يمكنه إعلان ذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي أنه سيرتكب جريمة القتل هذه، فبينما تتم دعاية الانحراف على وسائل التواصل الاجتماعي، وتتعرض بناتنا للابتزاز، وتجار الخمور والمخدرات يفسدون العقول، على الدولة التي من المفترض أن تحمي الجيل وفقا للدستور، أن تتخذ الإجراءات الرادعة، فالقيم المعنوية والعلوم؛ هي مثل جناحي الطير، وعندما يظل الجيل المنقطع عن قيمه وحيد الجناح، فإنه يقع في أحضان الإرهاب الالكتروني، لقد تحولت وسائل التواصل الاجتماعي، التي ينبغي أن تكون أداة تواصل؛ إلى مركز لإنتاج السموم حيث يتجول المنحرفون وعلماء الشيطان، وإن الأفكار المنحرفة والألعاب الافتراضية التي تروع الشباب لا تقل خطورة عن الإرهابيين الذين يحملون أسلحة وقنابل في أيديهم، ولابد من محاسبة أي محتوى يدفع الجيل للانتحار والقتل". (İLKHA)